قال الدكتور أحمد حسني شيبة، خبير التسويق الرقمي، إن التجارة الإلكترونية بدأت في الانتشار بمصر مؤخرا بفضل جائحة كورونا التي دفعت لإقبال عدد كبير من الناس على استخدام الوسائل التكنولوجية.
وأوضح الدكتور أحمد حسني، أن دخول شركات عالمية لسوق التسويق الإلكترونى فى مصر يفتح باب المنافسة مع الشركات المصرية، وهذا يتطلب من المصريين إدخال تطوير على آليات العمل تضمن منافسة إحدى الشركات العالمية في مجال التسويق الإلكتروني.
أكد أن هناك توجه كبير من الدولة المصرية للتوسع في نشاط التجارة الإلكترونية، حيث بلغ حجم التجارة الإلكترونية في منطقة الخليج والدول العربية نحو 12 مليار دولار، وذلك وفق إحصائيات وبيانات حكومية.
ووفقا لبيانات البنك المركزي المصري، فقد قفز حجم التجارة الإلكترونية من 6ر3 مليار دولار إلى 9ر4 مليار دولار بعد جائحة كورونا، وذلك على البطاقات مسبقة الدفع.
كما أن قطاع التجارة الداخلية يعد ثاني أكبر القطاعات التي شهدت نموا بعد قطاع "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، للعام الثاني على التوالي بسبب زيادة الطلب على التجارة، حيث بلغ 4ر1 تريليون جنيه، وقفزت نسبة مساهمته في الناتج القومي المحلي من 17.5% الى 21% خلال العام المالي الماضي وذلك بقطاعي الجملة والتجزئة.
وشدد الدكتور أحمد حسني، على أهمية تدريب شباب الخريجين على "التسويق الإلكتروني" حتى نستطيع تطوير مهارات الشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتسويق مشروعاتهم ومنتجاتهم بشكل احترافي.