يدلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي بشهاداتهم في جلسة مرتقبة أمام الكونجرس الأسبوع المقبل بعد أن حذرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" من احتمال عودة ظهور القاعدة في أفغانستان.
وأعلنت لجنة القوات المسلحة الأمريكية بـ مجلس الشيوخ، اليوم الخميس، أنه من المقرر أن يدلى كبار مسئولى الدفاع فى البلاد بشهاداتهم فى جلسة استماع عامة مقررة يوم 28 سبتمبر.
وقال أوستن لمجموعة من الصحفيين في مدينة الكويت، اليوم الخميس، إن المجتمع بأسره يراقب نوعًا ما ليرى ما سيحدث وما إذا كانت القاعدة لديها القدرة على التجدد في أفغانستان أم لا.
وأضاف أن طبيعة تنظيم القاعدة و تنظيم داعش هي أنهما سيحاولان دائمًا إيجاد مساحة للنمو والتجديد ، سواء كان هناك، سواء كان في الصومال، أو في أي مكان آخر غير خاضع للحكم، وأعتقد أن هذه هي طبيعة المنظمة.
ووفرت طالبان ملاذًا للقاعدة عندما سيطرت على أفغانستان من 1996 إلى 2001، في الفترة التي سبقت 11 سبتمبر.
وقال أوستن عن استخدام القاعدة لـ أفغانستان كقاعدة لشن الهجمات “لقد أبلغنا طالبان بأننا نتوقع منهم ألا يسمحوا بحدوث ذلك”
وأكد أوستن وأعضاء آخرون في إدارة بايدن أن الولايات المتحدة لديها قدرات تتجاوز الأفق لاحتواء القاعدة والتهديدات الإرهابية الأخرى.
وفي الخامس عشر من سبتمبر، سيقدم الجنرال أوستن سكوت ميللر، آخر قائد للقوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إحاطة مغلقة حول 'التطورات الأخيرة' في أفغانستان.
وفي 30 سبتمبر، ستجري اللجنة أيضا مراجعة للعمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان مع خبراء خارجيين.
ويأتي إعلان لجنة القوات المسلحة بعد أن أعلنت لجنتا العلاقات الخارجية والشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ عن استعداد وزير الخارجية أنطوني بلينكين للإدلاء بشهادته في جلسات الاستماع الأسبوع المقبل.
ويواجه رئيس اللجنة جاك ريد ضغوطًا من جميع الأطراف لعقد جلسات استماع للتحقيق في الخطأ الذي حدث في خروج الرئيس بايدن من أفغانستان.