أكد مسؤولون بالاتحاد الأوروبي، إنه من الصعب التحدث عن أزمة المهاجرين التي ستضرب أوروبا، عقب فرار الأفغان من بلادهم، بعد تولي طالبان الحكم، على خلفية الأزمة التي ضربت الاتحاد في 2015.
وقال مارجاريتيس شيناس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، خلال تصريحات صحفية: دعونا ننتظر. أريد أن أتجنب رد الفعل الذي يعيدنا إلى أزمة عام 2015 قبل أن يتضح كيف يتطور الوضع.
وتابع: الموضوع لا يزال مفتوحا وأن ما نعرفه هو أننا جاهزون اليوم بشكل أفضل مما كان عليه الحال في عام 2015.
وأضاف مؤكدًا: إنشاء الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل فرونتكس وفر للاتحاد حماية أقوى للحدود الخارجية، إضافة إلى وجود الوسائل المالية لمساعدة جيران أفغانستان، والتقارب المتنامي لسياسات دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يفتح السبيل أمام الاتفاق على سياسة أوروبية مشتركة للهجرة واللجوء، كما اقترحنا في مفوضية الاتحاد الأوروبي في سبتمبر.