أعلنت واشنطن، أمس الخميس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على النظام الكوبى، مستهدفة 3 مسؤولين، على خلفية قمع الاحتجاجات الأخيرة ضد الحكومة الكوبية، ما يمثل الدفعة الرابعة من العقوبات خلال شهر واحد.
وحسبما ذكرت "فرانس برس"، تستهدف هذه العقوبات هذه المرة مسؤولين اثنين بارزين فى وزارة الدفاع، وآخر فى وزارة الداخلية، لدورهم فى قمع التظاهرات الأخيرة ضد حكومة البلاد.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيان لها، أن "قوات الأمن الكوبية قبضت على أكثر من 800 شخص ردًا على الاحتجاجات، وكثير منهم رهن الحبس الاحتياطى ولا يزال مصير العديد منهم غير معروف".
وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن المسؤولين الكوبيين هم: روبرتو ليجرا سوتولونجو، وأندريس لوريانو جونزاليس بريتو، من وزارة القوات المسلحة الثورية، وأبيلاردو خيمينيس جونزاليس، رئيس السجون فى وزارة الداخلية.