بحسب ما ذكره موقع "يورو نيوز"، فإنّ بعض الدول حول العالم مهدّدة بالزوال لأسباب مختلفة، لكنها جميعها مرتبطة بالتغيّر المناخي الذي تشهده الأرض، ومنها الظروف الجوية القاسية، وارتفاع منسوب مياه البحر والفياضانات و الجفاف.
وأوردت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ، التابعة للأمم المتحدة، تقريراً مقلقاً بشأن تأثير التغير المناخي على بعض بقاع الأرض، والذي أكد أنّ بعضها باتت مهدّداً بالزوال.
أسباب زوال هذه الدول:
بسبب الظواهر الجوية القاسية: اليابان:
توصّل معهد “جيرمان ووتش” إلى أنّ اليابان حالياً الدولة الأكثر عرضة للوفيات بسبب ظروف الطقس القاسية.
وفي 2018 وحدها، عانت اليابان من الأعاصير وارتفاع درجات الحرارة والانهيارات الطينية والفيضانات، ما أدى إلى وفاة 1282 شخص.
بسبب الجفاف الزراعي: السودان
تسبّبت العوامل المناخية والبشرية برفع مستويات انعدام الأمن الغذائي في دول أفريقية عدة، إلّا أنّ البنك الدولي اعتبر السودان الضحية الأكبر لهذه الظروف.
ووضع الجفاف السودان، قبل خمس سنوات، أمام “حالة طوارئ معقدة بشكل هائل” بسبب عدم انتظام إمدادات المحاصيل.
وعانى السودان من الجفاف لفترة طويلة، امتدت لغالبية القرن العشرين، ما خلق تراجعاً في المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية.
بسبب ارتفاع درجات الحرارة: الإمارات
يبلغ متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف في الإمارات 50 درجة مئوية، في بيئة صحراوية لا تهطل فيها الأمطار صيفاً.
ويعتقد خبراء معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا أن درجة الحرارة القياسية الحالية ستكون اعتيادية، عام 2070.
وأشار الموقع إلى أنّ الإمارات وجاراتها في الخليج تعاني من مخاطر مجتمعة عدّة في ارتفاع درجة الحرارة وكذلك الرطوبة الخانقة.
بسبب الفيضانات: المالديف
توقعت إحدى الدراسات أنّ جزر المالديف ستُصبح غير صالحة للسكن، بحلول عام 2050، إلّا لو أُجري تغييرات كبيرة لإبطاء ارتفاع مستويات سطح البحر.
وبحسب الموقع، فإنّ المالديف تقع في الأرخبيل الأكثر عرضة للخطر في العالم، لا سيما وأنّ معظم جزرها لا يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر سوى 30 سنتيمتراً.