تسبب تحليل إشتباه بفيروس كورونا، أجرته إحدى السيدات، في ذبحها على يد شقيقها وخالها، بمسكنها في أكتوبر، حيث كشف التحليل، حمل المجني عليها منذ شهرين، على الرغم من سفر زوجها إلى الخارج منذ عام.
وتلقت مديرية أمن الجيزة، إخطارًا من قسم شرطة ثاني أكتوبر، يفيد بالعثور على جثة ربة منزل، مذبوحة داخل مسكنها.
وبالإنتقال والمعاينة، تبين مصرع سارة..، 22 عام، ربة منزل، إثر جرح قطعي في الرقبة، حيث تم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم.
تحرر المحضر اللازم للواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وبالإنتهاء من تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها، أمرت النيابة بدفن الجثة.
وكشفت التحقيقات، أن شقيق وخال المجني عليها، وراء ذبحها، فبعد تقنين الإجراءات، تمكنت قوة أمنية من القبض على المتهمين.
وأتى في إعترافات المتهمين، إنهم قتلاها لسوء سلوكها، حيث إنهم إكتشفا حملها في شهرين، على الرغم من سفر زوجها إلى الخارج للعمل، منذ عام.
وأوضح المتهمون، أن والدة المجني عليها كانت تطلب إليها العودة إلى محل سكنها بمركز اشمون بمحافظة المنوفية، إلا إنها كانت دائمة الرفض، بحجة البقاء في الشقة حتى لا يتم سرقتها.
وفي ذات اللايالي، تواصلت الأم مع الفتاة، فإكتشفت مرضها، الأمر الذي دعى والدتها وشقيقها وخالها إلى النزول إلى أكتوبر لزيارتها، وبوصولهم، إشتبها في إصابتها بفيروس كورونا.
وبإجراء التحاليل بإحدى المستشفيات، إكتشفا حملها في شهرين، على الرغم من سفر زوجها إلى الخارج للعمل، فعلى الفور، عادا جميعهم إلى المنزل، وبسؤالها عن مصدر الحمل، رفضت الإفصاح عنه، وبعد ضغط من شقيقها وخالها، تبين حملها من أحد الأشخاص ويقيم بذات المنطقة التي تقيم فيها المجني عليها، حيث نشأت بينهم علاقة آثمة، نتج عنها حمل السيدة.
وبمجرد سماع ما قالته المجني عليها، قام شقيقها وخالها بذبحها، ولاذوا بالفرار.