أطلقت مؤسسة "مصر الخير" من قلب مزارعها في محافظة البحيرة، النسخة الحادية عشرة من حملة "صك الأضحية 2025" تحت شعار "الخير فرحة.. أضحيتك مع مصر الخير"، في إطار جهودها المتواصلة لتقديم لحوم بلدية آمنة للمستحقين، وخلق فرص عمل مستدامة للشباب، وتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الدكتور أحمد علي، المدير التنفيذي للبرامج بالمؤسسة، أن الحملة هذا العام تستهدف الوصول إلى 35 ألف صك قابلة للزيادة إلى 38 ألفًا، لتوزيع اللحوم على ما يقرب من 700 ألف أسرة في مختلف المحافظات، بالتعاون مع 2700 جمعية أهلية شريكة، ويبلغ سعر الصك البلدي 10 آلاف جنيه، يحصل فيه المتبرع على 9 كيلوجرامات من اللحوم البلدية، بينما يوزع الباقي على الأسر الأكثر احتياجًا.
ولخص الدكتور أحمد علي فلسفة الحملة بجملة، "صك الأضحية في مصر الخير ليس مجرد أضحية، بل مشروع تنموي متكامل"، موضحًا أن المؤسسة توفر من خلالها آلاف فرص العمل، خاصة في مزارعها بالبحيرة وسيناء والواحات، إلى جانب إطلاق برامج تمكين اقتصادي للشباب عبر مشروعات الثروة الحيوانية.
من جانبه، أشار محمود عبد الحكيم، مدير حملة صك الأضحية، إلى استمرار استقبال تبرعات الصكوك حتى يوم وقفة عرفات، مع تطبيق أعلى معايير الجودة في اختيار الماشية، والتوزيع العادل للحوم في كل أنحاء الجمهورية، مشددًا على أن الحملة تمثل موسمًا للفرحة والتراحم.
وأكد المهندس خالد حميلي، مدير التشغيل بشركة أرض الخير التابعة للمؤسسة، أن جميع رؤوس الماشية التي يتم ذبحها في الحملة تخضع لإشراف بيطري صارم وتحصينات وقائية كاملة، ومطابقة للشروط الشرعية، ما يضمن لحومًا سليمة وآمنة، وأضاف أن المؤسسة لا تكتفي بتربية المواشي فقط، بل تحول الشباب إلى "مستثمرين صغار" من خلال دورات متتالية للتدريب والإنتاج.
وكرمت المؤسسة قصص النجاح وعدد من النماذج الملهمة من المستفيدين، من بينهم ربيع سيد وأميمة إبراهيم، اللذان أكدا أن مؤسسة مصر الخير كانت نقطة الانطلاق لحياتهم الجديدة في تربية المواشي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتظل حملة صك الأضحية إحدى المبادرات الإنسانية البارزة التي تجمع بين "الذبح والتوزيع" و"التمكين والتنمية"، لتترجم شعار "الخير فرحة" إلى واقع ملموس في حياة آلاف المصريين.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
