مصرع طفل بطلق ناري في بلطيم برصاصة من سلاح والد أحد أصدقائه

الاربعاء 07 مايو 2025 | 10:29 صباحاً
كتب : حاتم داود

لفظ الطفل أدهم حلمي أنيس، البالغ من العمر 13 عامًا، أنفاسه الأخيرة داخل قسم العناية المركزة بمستشفى بلطيم المركزي، متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الرأس وكسور بالجمجمة. وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي تولت التحقيق في الواقعة.

بدأت القصة بانتشار مقطع فيديو عبر موقع "فيسبوك" يظهر قيام أحد الأطفال بسحل آخر في أحد شوارع مدينة بلطيم. وعلى الفور، تم نقل الطفل المصاب إلى مستشفى بلطيم المركزي بواسطة أحد المواطنين، حيث قرر الأطباء حجزه في العناية المركزة نظرًا لخطورة حالته الصحية.

التحريات الأولية كشفت أن الحادث وقع أثناء لهو الطفل المصاب مع أصدقائه: زياد رمضان عبده الزفتاوي، وأدم أيمن يسري الشك، وفارس ناصر أبو شحاتة، وجميعهم في سن 13 عامًا. 

وتعرض المجني عليه لإصابات بالغة شملت كسرًا مضاعفًا بالجمجمة، نزيفًا حادًا، وسحجات في أنحاء متفرقة من جسده.

وبعد أيام من حجزه بالمستشفى، لاحظ طبيب جراحة المخ والأعصاب وجود أنسجة غريبة خلال تنظيف جرح برأس الطفل، ما دفعه لإجراء أشعة مقطعية أظهرت وجود جسم معدني مستقر داخل الجمجمة. 

كما تبيّن وجود ثقبين في الجمجمة من الناحية اليمنى وجرح في الأذن اليمنى، وأكد تقرير الطب الشرعي أن الجسم الغريب عبارة عن مقذوف معدني يشتبه في كونه طلقًا ناريًا تسبب في دخول الطفل في غيبوبة كاملة.

ووجهت النيابة العامة بمركز البرلس بمباشرة التحقيق، وأمرت بسرعة تحريات المباحث.

 وأسفرت التحريات النهائية عن قيام زياد رمضان الزفتاوي بإطلاق عيار ناري من سلاح ناري غير مرخص مملوك لوالده رمضان الزفتاوي، أثناء وجوده مع زميليه داخل منزل العائلة.

وبناءً على أوامر النيابة، تم ضبط المتهمين الأربعة، إلى جانب السلاح المستخدم في الجريمة، وقررت النيابة العامة، ممثلة في المستشارين محمد الخولي ومحمد الجنبيهي، وتحت إشراف المستشار محمود الدقماق، إيداع الأطفال الثلاثة بإحدى دور الرعاية بمحافظة كفر الشيخ، وحبس والد المتهم الأول 4 أيام على ذمة التحقيق.

اقرأ أيضا