يوصل الباحثون في جامعة كامبريدج البريطانية بالتعاون مع مكتب الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة البريطانية، دراسة تأثير تغير المناخ على البراكين والانفجارات البركانية.
وأكد العلماء، أن الانفجارات البركانية الصغيرة والمتوسطة الحجم ستزداد نشاطها بنسبة 75%، فقد يعمل تغير المناخ على زيادة سرعة نقل المواد البركانية على هيئة كبريتات من المناطق المدارية تحت القشرة الأرضية إلى خطوط العرض.
كما أشارت إلى أن في حالة الانفجارات البركانية الضخمة سيتسبب الانفجار لانطلاق سحب من الضباب الناتج عن الهباء البركاني، وبالتالي سيمنع ضوء الشمس من الوصول إلى سطح الأرض.
وتكون النتيجة في النهاية هي زيادة شدة الاحتباس الحراري المؤقت الناجم عن الانفجارات البركانية، كما أجرى الباحثون اختباراتهم وتوصلوا إلى نتيجة كارثية.
وكانت تلك النتائج الصادمة هي أن الانفجارات البركانية الكبيرة مثل "Pinatubo"، التي تقع عادة مرة أو مرتين في القرن، سيتسبب في تغير المناخ وبالتالي سيزيد من العواقب غير متوقعة، حيث سترتفع كثافة أعمدة الدخان، وسينتشر الهباء الجوي بشكل أسرع في العالم كله، ويؤدي ذلك لتسريع نقل المواد البركانية في طبقات الأرض.