نظمت عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، وعدد من أعضاء حزبها مسيرة بالسيارات نحو قصر قرطاج إلا أن وحدات الأمن والمرور قامت بإغلاق الطريق أمامهم.
ومنعت قوات الأمن التونسية أعضاء الحزب الدستوري الحر من مواصلة الطريق، فيما احتجت عبير موسى على السماح لبقية السيارات بالمرور وإيقافهم لنحو ساعة ونصف دون مبرر، وفقا لإذاعة "موزاييك" المحلية.
وقامت وحدات الأمن والمرور في تونس بالسماح لعناصر الحزب الدستوري الحر بالمرور بمعدل سيارتين فقط.
وقالت عبير موسي أنه تم إغلاق الطريق أمام مسيرة سيارات الحزب، رغم إعلام السلطات مسبقا بطريق المسيرة، مطالبة وزير الداخلية بالتدخل بعد أن تسببت المسيرة في تعطيل حركة المرور وسط تذمر المواطنين.
وذكرت موسى في وقت سابق، أن أحرار تونس سيطردون راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية من البرلمان، وحملت رئيس الحكومة هشام المشيشي مسؤولية انتشار الوباء في البلاد.
وكانت موسى اعتبرت أن منع حزبها من تنظيم مؤتمرهم الانتخابي هو انتهاك لحقوق الحزب في النشاط، من خلال رفض تمكينه من الترخيص لعقد مؤتمره الإنتخابي، مطالبة الرئيس قيس سعيد بالالتزام بمبدأ المساواة والعدل بين المواطنين.