رئيس لجنة دعم الانتخابات الليبية يستعرض جدول الأعمال

أكد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، رئيس اللجنة المشكلة لدعم مفوضية الانتخابات الليبية وليد اللافي، استمرار دعم حكومة الوحدة الوطنية للمفوضية من أجل إنجاح العملية الانتخابية القادمة.

وأوضح اللافي، خلال مؤتمر صحفي بمقر المفوضية ظهر اليوم الإثنين، أن اللجنة تعمل على ثلاث مسارات، الأول يتعلق بالجانب الفني واللوجيستي، من خلال وزارتي التربية والتعليم والداخلية التي اعتمدت خطة استراتيجية لدعم الانتخابات وتأمين يوم الاقتراع.

وبحسب اللافي، فقد قدّرت المفوضية مراكز الاقتراع بـ 1902 مركز، فيما تقضي خطة الداخلية بتأمين ألفي مركز، بواسطة 35 ألف عنصر أمني و 2500 آلية سيكونون حاضرين يوم الاقتراع، بعد أن ينهي العناصر برنامج تدريبي مكثف بالخصوص انطلق مؤخرا.

وأوضح رئيس اللجنة، التي تضم في عضويتها عدة وزراء، أن المسار الثاني لدعم الانتخابات معني بالمشاركة السياسية، عبر محاولة الحكومة لتوسيع دائرة المشاركة ورفع نسبة الاقتراع يوم الانتخابات. وتحدث أيضا عن خطة أعدتها وزارة الشباب لتدريب أكثر من 300 ألف شاب على عملية المشاركة السياسية والتعامل مع العملية الانتخابية، سواء كمرشحين أو ناخبين، مفيداً أنهم في انتظار خطة عمل من وزيرة المرأة حول ضمان مشاركة واسعة للعنصر النسائي في الانتخابات.

وبحسب اللافي فإن المسار الثالث يتعلق بالجانب الإعلامي، محذراً من التأثير السلبي للإعلام على العملية الانتخابية، واحتمالية عدم نيل كل المرشحين نسب متساوية ومتكافئة في الظهور الإعلامي.

وفي هذا الجانب، تطرق اللافي إلى تأسيس "المكتب الإعلامي لدعم العملية الانتخابية"، موضحاً أن المكتب سيعمل على محورين أولهما خاص برصد المحتوى الإعلامي "المملوك للدولة والخاص"، وذلك بإصدار تقارير عن المحتوى الإعلامي ورصد الأخطاء ونسب ظهور المرشحين والأطراف السياسية.

وحول المحور الثاني، أشار اللافي إلى أن المكتب الإعلامي سيقود حملة إعلامية داعمة للعملية الانتخابية والمفوضية من أجل التشجيع على المشاركة في الانتخابات، وترسيخ ثقافة القبول بنتائجها، واصفاً ذلك بالمحك الأصعب.