قتل 5 أشخاص على الأقل، من بينهم ثلاثة من أنصار حزب الله اللبناني، عندما اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقة تبعد 15 كيلومترا جنوبي بيروت، حسبما قال مصدر أمني لبناني اليوم الأحد.
كما أصيب العديد من الأشخاص في الاشتباكات التي وقعت بمنطقة خلدة، بين أنصار حزب الله الشيعي ومواطنين قبليين من السنة، بينما كان يتم تشييع جنازة علي شبلي من حزب الله.
وكان شبلي، وهو عضو في جماعة مرتبطة بحزب الله، قد قتل بالرصاص يوم أمس السبت، خلال حفل زفاف من جانب أحد أفراد قبائل السنة.
والرجل الذي قتل شلبي، وتم اعتقاله من جانب قوات الأمن اللبنانية، هو شقيق مراهق /15 عاما/ تردد أن شبلي قتله في اشتباكات جرت قبل عام في خلدة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الحكومية اللبنانية "إن إن أيه"، أن المسلحين استخدموا أسلحة آلية وقذائف "آر بي جي" خلال الاشتباكات، ما أثار حالة من الهلع بين السكان والمارة.
وقال شهود عيان، إن تشييع جنازة شبلي جرت تحت وابل من إطلاق النار لدى مرورها بالقرب من المنطقة القبلية السنية في خلدة.
ودفعت الاشتباكات الجيش اللبناني للتدخل، وحذر من أنه سيطلق النار على أي مسلح في المنطقة.
وقال الجيش في بيان، إن أحد جنوده كان من بين الجرحى.
وأكد حزب الله في بيان، أنه كان يتابع الاشتباكات بقلق بالغ، ودعا الجيش اللبناني للتدخل وبسط الأمن في المنطقة.