حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن المساعدات الغذائية التي قدمها لإقليم تيجراي الإثيوبي ستنفد هذا الأسبوع.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية فإن البرنامج الأممي أعلن مطلع الشهر الجاري استئناف توصيل المساعدات إلى الإقليم الذي يعاني أزمة غذائية وصلت حد المجاعة.
وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة فإن أكثر من 400 ألف من سكان الإقليم يعانون من المجاعة حاليًا.
وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.