تمركزت قوات من الجيش التونسي حول مقر وزارة الداخلية بوسط العاصمة.
جاء ذلك عقب إعلان الرئيس التونسي بعض القرارات مساء أمس الأحد، تتعلق بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.
وكانت قوات الجيش قد تمركزت في وقت سابق من الليلة أمام العديد من المؤسسات الحيوية، منها مبنى البرلمان ومبنى التليفزيون الحكومي.