قالت إذاعة موزاييك التونسية، إن وحدات من الجيش الوطني التونسي، تمركزت في ساعة متأخرة من أمس الأحد، أمام مقر التليفزيون الوطني.
كما طوقت سيارات للجيش التونسي، مبنى مجلس نواب الشعب «البرلمان».
وتأتي هذه التطورات على إثر إصدار الرئيس قيس سعيد مساء أمس الأحد، خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية والأمنية، عدة قرارات منها إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.
من جانبها، قالت الرئاسة التونسية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه بعد استشارة كل من رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، وعملا بالفصل 80 من الدستور، اتخذ سعيد، القرارات حفظا لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها.