بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الإثنين، مع نظيره الكندي مارك جارنو، آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، خلال لقائهما في مقر الوزارة برام الله، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلطسينية (وفا).
واستعرض المالكي مجريات التطورات السياسية والميدانية على الأرض الفلسطينية، وعلى رأسها سياسة الاحتلال الإسرائيلي التدميرية لكل مقومات وجود المواطن الفلسطيني واستمراره على أرضه بأمن وكرامة، مشيرا إلى التصعيد الاستيطاني الاحتلالي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، خاصة ضد أهالي حي الشيخ جراح، وحي البساتين، وبلدة سلوان.
وشدد المالكي على ضرورة عمل المجتمع الدولي بشكل جماعي، وأخذ زمام المبادرة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك الحق في تقرير المصير على أساس القانون الدولي، والوفاء بالتزاماته تجاه ملايين اللاجئين وتجاه الشعب الفلسطيني، إضافة إلى أهمية تعزيز دور الرباعية الدولية في تحريك عملية السلام للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، وسبل الدفع بها قدما لما فيه خير وصالح للبلدين، خاصة تلك التي يمكن النهوض بها وتطويرها، سواء في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية والأكاديمية.