أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حول وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة على حسابه بتويتر "تحدثت مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وآمل أن يتم وقف الأعمال العدائية بشكل فعال في إقليم تيجراي.
وأكد جويتيرش على ضرورة توفير حماية للمدنيين في إقليم تيجراي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وإيجاد حل سياسي.
I have just spoken with Prime Minister Abiy Ahmed and I am hopeful that an effective cessation of hostilities will take place in Tigray.It is essential that civilians are protected, humanitarian aid reaches the people in need and a political solution is found.— António Guterres (@antonioguterres) June 28, 2021
جاء ذلك بعدما قررت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا وقف إطلاق نار من "جانب واحد" في تيجراي، بينما دخل معارضون مسلحون من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عاصمة الإقليم.
وجاء في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية في إثيوبيا: "تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار غير مشروط ومن جانب واحد اعتبارا من اليوم 28 يونيو".
من جانبها، قالت هنريتا فور المديرة التنفيذية لليونيسيف في بيان عبر تويتر: "دخل أفراد من قوات الدفاع الوطني الإثيوبي مكتبنا في ميكيلي في تيجراي، وفككوا معداتنا".
وأضافت: "أطلب من جميع أطراف النزاع في تيجراي الالتزام بقواعد الحرب واحترام وحماية الوكالات الإنسانية".
وتابعت: "يجب على أطراف النزاع عدم تفتيش عمليات الإغاثة الإنسانية أو مصادرتها أو التدخل فيها، ويجب السماح بالوصول إلى السكان المحتاجين، ويجب أن تحمي الأطفال في جميع الأوقات".
وجاء الإعلان الإثيوبي بوقف إطلاق النار في تيجراي عبر بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية في إثيوبيا، بعد فرار قوات الإدارة المؤقتة التي عينتها حكومة آبي أحمد من ميكيلي عاصمة الإقليم وسيطرة قوات مسلحة من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على المدينة.
وقال المتحدث الرسمي باسم جبهة تحرير تيجراي إن مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم "صارت تحت سيطرتنا"، بحسب وكالة "رويترز".
وبدأت الحرب في تيجراي في نوفمبر الماضي، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قوات إلى الإقليم للإطاحة بقادته المعارضين.