استأنفت الولايات المتحدة الأمريكية، الرحلات البحرية السياحية بعد توقفها لأكثر من 15 شهرا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، حيث أبحرت السفينة " سليبريتي إيدج " العملاقة من ميناء إيفرجليدز بولاية فلوريدا الأمريكية بطاقة استيعابية بلغت 40% في رحلة بحرية تستغرق سبعة أيام تمر خلالها بعدة موانئ في المكسيك وجزر البهاما.
وقالت سوزان لوماكس مسئولة العلاقات العامة الدولية بشركة " سيليبريتي كروزيس " المالكة للسفينة إن خفض الطاقة الاستيعابية لركاب السفينة جاء بهدف التعود على القواعد الجديدة.
وفي إطار هذه القواعد تلقى جميع طاقم السفينة ، بقيادة كيت ماكيو ، أول امرأة أمريكية تقود سفينة سياحية عملاقة ، و95 % من الركاب، لقاحات المضادة لفيروس كورونا وسيسمح لهم بعدم ارتداء كمامات الوجه ، أما نسبة الـ 5 % المتبقية فلهم مكان مخصص بالسفينة مع وضع الكمامات.
وتم إمداد السفينة بتجهيزات طبية إضافية على متنها لمواجهة حدوث طوارئ أو انتشار وبائي مفاجئ ، حيث يمكنها تمريض 33 شخصا مع وجود 4 أسرة كوحدات للعناية المركزة.