أعربت مجموعة الصداقة الكندية المصرية بالبرلمان الكندي عن قلقها البالغ نتيجة الجمود الذي يعتري مفاوضات سد النهضة.
ووفق بيان، لوزارة الخارجية، اليوم السبت، اعتبرت المجموعة إقدام إثيوبيا على الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب مخالفاً لاتفاق المبادئ الموقع عام2015، ولقواعد القانون الدولي المُنظمة لاستخدامات المياه العابرة للحدود.
وأكدت المجموعة، التي تضم في عضويتها ممثلين عن مختلف أطياف الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان الكندي، في بيان أصدرته أمس الجمعة، إدراكها الكامل لأهمية مياه النيل لكل من مصر والسودان وإثيوبيا، وأن نهر النيل هو مصدر المياه الوحيد لأكثر من 105 ملايين مصري.
وأعربت عن أسفها لإعلان إثيوبيا اعتزامها الملء الثاني لخزان سد النهضة بغض النظر عن مسار المفاوضات، وهو ما يعتبر مخالفاً لاتفاق المبادئ ويمثل ضرراً جسيما على استخدامات كل من مصر والسودان من المياه.
ودعت لجنة الصداقة إلى تجنب إتخاذ أية إجراءات أحادية من شأنها أن تضر بالعملية التفاوضية، وتعرض استقرار منطقة شرق أفريقيا للخطر وعدم الاستقرار.
واعتبرت أن دولة كندا المشهود لها بالدفاع عن النظام الدولي القائم على احترام القانون، والدفاع عن حقوق الانسان، ومن ضمنها حق الإنسان في الحصول على المياه، يمكنها أن تضطلع بدور دبلوماسي لمساعدة الأطراف على التوصل لحل عادل لهذه الأزمة.