أمر الملك محمد السادس العاهل المغربي، وزير الداخلية ورئيس النيابة العامة، بالعمل على سلامة العمليات الانتخابية المقبلة، والتصدي لكل الممارسات التي قد تسيء إلى هذه الاستحقاقات التي تجرى لأول مرة في يوم واحد (التشريعية والجهوية والجماعية).
وتم إصدار هذه التعليمات عقب تعيين اللجنة المركزية، اليوم ، الأربعاء ، لتتبع الانتخابات بمقر وزارة الداخلية، والتي تتكون من وزير الداخلية ورئيس النيابة العامة، وذلك بحضور زعماء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، كما تم إعلان تشكيل لجان إقليمية لتتبع الانتخابات.
وقالت مصادر حزبية: "إن لجنة الإشراف على الانتخابات ستعقدُ الأسبوع المقبل اجتماعًا من أجل التشاور في عدد من النقاط المتعلقة بالتحضير لسير العملية الانتخابية"، مؤكدين ضرورة توفير كافة الشروط لكي تمر العملية الانتخابية بنزاهة تامة، وفرض التنافس الشريف خلال الحملة الانتخابية التي تنطلقُ بعد أسابيع.
أوضحت وزارة الداخلية المغربية - في بيان - أن المهمة الأساسية للجنة المركزية واللجان الإقليمية والجهوية تتمثل في اتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بصيانة واحترام نزاهة العمليات الانتخابية، من خلال تتبع سير مختلف مراحل العمليات للحفاظ على سلامتها والتصدي لكل ما قد يمس بها، ابتداءً من التسجيل في اللوائح الانتخابية حتى الإعلان عن النتائج.