قال أشرف أبو الهول الخبير في الشأن الفلسطيني أنه قبل العدوان الأخير على غزة كان هناك توافق ولكن ما حدث أنه بعد العدوان الإسرائيلي على غزة واستشهاد أكثر من 250 فلسطيني وإصابة الآلاف كان هناك تعاطف دولي وتحركات مصرية لإعادة تحريك الملف.
وأضاف أبو الهول خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية عبر فضائية أم بي سي مصر أن مصر عملت على توحيد الفصائل الفلسطينية من أجل وجود جبهة قوية للتفاوض حول الحل النهائي.
وتابع الخبير في الشأن الفلسطيني أنه تم دعوة الفصائل الفلسطينية لحضور اجتماع في القاهرة ولكن حركة حماس طالبت بوجود جهات محددة وهو ما تم الترحيب به ولكن كان هناك مماطلات من حماس بأن الرئيس الفلسطيني يجب أن يكون موجودا في القاهرة مع حركة فتح.
وأشار أبو الهول إلى أنهم طالبوا بوجود مجلس وطني فلسطيني جديد وهو صعب نظرا لعدم قدرة مشاركة الفلسطينيين في تلك الانتخابات.
وأكد الخبير في الشأن الفلسطيني أن مصر قررت في ظل هذا الانقسام الشديد أن تؤجل الإجتماع بين الفصائل الفلسطينية وأن يتم عقده فى وقت لاحق.