سلطت دراسة حديثة صدرت عن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب الضوء على "أبو ولاء العراقي" ودوره في تجنيد الشباب في ألمانيا لمصلحة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وأشارت الدراسة إلى أن "اسمه الحقيقي هو أحمد عبد العزيز عبد الله، انتقل من العراق عام 2000، واستقر مع عائلته فى بلدة تونيسفورت شمالي الراين وستفاليا".
وأضافت: "أثبت نفسه كأكثر السلفيين المتشددين نفوذا في ألمانيا، ولقب بـ(أبو ولاء العراقي) وكذلك بـ(شيخ هيلدسهايم) و(الداعية الذى لا وجه له)، وكان يخطب في مسجد بمدينة هيلدسهايم بولاية سكسونيا السفلى".
وأكدت الدراسة، أنه "يعتقد أن حوالى 20 رجلا ممن غادروا ألمانيا للانضمام إلى تنظيم داعش في العراق وسوريا تحولوا إلى التطرف على يديه".
بايع "أبو ولاء" تنظيم "داعش" وقام بإنشاء شبكة لتجنيد المقاتلين من الشباب الألمان، وكان يقدم لهم المساعدات المالية واللوجستية للسفر إلى مناطق نفوذ التنظيم في سوريا والعراق.
أنشأ حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي وبلغ عدد متابعيه حوالي 25 ألف شخص، وكان يبث أفكاره وخطبه على قناته الرسمية على "اليوتيوب" ومعظمها لا يظهر وجهه فيها.
,حكمت محكمة ألمانية في فبراير الماضي، على "أبو ولاء العراقي" بالسجن عشر سنوات ونصف، وذلك بتهم تمويل ودعم الإرهاب والمساعدة في التخطيط والتحضير لهجمات إرهابية والانتماء إلى منظمة أجنبية إرهابية.