بعد 7 ساعات.. ننشر أول صور للحجر الأسود

الاثنين 03 مايو 2021 | 02:40 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

حرصت رئاسة شؤون الحرمين، اليوم الإثنين الموافق 21 من شهر رمضان الكريم 2021، على نشر أول صور للحجر الأسود بعد توثيقه بتقنية "فوكس ستاك بانوراما"، والتي يتم من فيها تجميع الصور بوضوح، بهدف الحصول على صورة واحدة أكبر بدقة.

وأضافت أن تصوير الحجر الأسود استغرق سبع ساعات أنتج 1050 صورة فوكس ستاك بانوراما بدقة 49 ألف ميجا بكسل ومدة معالجة أكثر من 50 ساعة عمل.

وأشارت أن الحجر الأسود، هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، شكله بيضاوي، ولونه أسود مائل إلى الحمرة، وقطره 30 سم، ويقع في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة من الخارج.

وجاء في كتب السيرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم، حين كان في الخامسة والثلاثين من عمره (أي قبل البعثة)، أرادت قريش إعادة بناء الكعبة، فحصل خلاف أيُّهم يكون له فخر وضع الحجر الأسود في مكانه، حتى كادت الحرب تنشب بينهم بسبب من ذلك.

وأخيراً جاء الاتفاق على أن يحكّموا فيما بينهم أول من يدخل من باب الصَّفا، فلما رأوا محمداً أول من دخل قالوا: "هذا الأمين رضينا بحكمه".

صورة مذهلة للحجر الأسود

صورة مذهلة للحجر الأسود

ثم إنهم قصّوا عليه قصَّتهم فقال: "هلمَّ إليّ ثوباً" فأُتي به، فنشره، وأخذ الحجر فوضعه بيده فيه ثم قال: "ليأخذ كبير كل قبيلة بطرف من أطراف هذا الثوب"، ففعلوا وحملوه جميعاً إلى ما يحاذي موضع الحجر من البناء، ثم تناول هو الحجرَ ووضعه في موضعه، وبذلك حسم الخلاف.

أخبار ذات صلة

عودة الصلاة في المسجد الحرام بعد 7 أشهر

بالفيديو.. المسجد الحرام يستقبل المصلين بعد 7 أشهر

بدأت العمرة بأعداد محدودة

بالصور.. الحرم المكي يستقبل أول أفواج المعتمرين

ووفقا للعقيدة الإسلامية يُسنّ لمن يطوف بالكعبة المشرفة أن يستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده) ويقبله عند مروره به، وإذا لم يستطع أشار إليه بيده وسمى وكبّر "بسم الله والله أكبر".

وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: "إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك".

وذكر الحافظ ابن حجر عن الطبري أن عمر بن الخطاب قال ذلك لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي أن يظن أن استلام الحجر تعظيم بعض الأحجار، كما كانت العرب تفعل في الجاهلية.

فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه إتباع لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا لأن الحجر يضر وينفع بذاته، كما كانت تعتقد في الأوثان.

اقرأ أيضا