أعلن رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدى، أمس الخميس، استعداده لاتخاذ "إجراءات جذرية ضد عنف المجموعات المسلحة فى شرق البلاد"، وذلك بعد يومين من طلبه مساعدة من فرنسا.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال تشيسيكيدى فى مؤتمر صحفى عقده مع رئيس المجلس الأوروبى، شارل ميشال، فى كينشاسا: "إننى ببساطة أعد حلولاً فعالة لحل هذه الأزمة فى الشرق بشكل دائم".
كما تحدث رئيس الحكومة الجديد جان ميشال سما لوكوندى، فى خطاب تنصيبه، الإثنين الماضى، عن إمكانية "إعلان رئيس الدولة حال الطوارئ الأمنية فى الشرق، مع فرض إقامة عسكرية بدلا من الإدارة المدنية فى المنطقة".
وكانت بعثة الأمم المتحدة فى الكونغو، أكدت أن وحدة من الجنود الكينيين ستصل لتعزيز قوات حفظ السلام المنتشرة فى الشرق. بينما دعا تشيسكيدى الشباب إلى "العودة إلى منازلهم وعدم السماح لبالغين بأن يتلاعبوا بهم لتحقيق هدف سياسى".
وقال الرئيس الكونغولى، إن بعثة الأمم المتحدة ليست المسؤولة عن العنف.