قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج إن أمريكا مستعدة لتقديم عدد من المقترحات الخاصة بحلول أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وطالب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث الحلول الممكنة لأزمة السد، مضيفا أن الوساطة التي يلعبها الاتحاد الأفريقي في أزمة سد النهضة هامة.
ولفت وربيرج بحسب قناة سكاي نيوز الإخبارية إلى أن أمريكا تؤمن بالحل الدبلوماسي لأزمة السد.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، إن بلاده يمكن أن تلجأ إلى مجلس الأمن أو التحكيم الدولي في قضية سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح البرهان أن المفاوضات التي شهدتها أزمة سد النهضة الإثيوبي لم تصل إلى أي نتائج ملموسة والتي كان آخرها جولة المفاوضات التي عقدت في العاصمة الكونغولية كينشاسا.
وأضاف البرهان أن مفاوضات سد النهضة استغرقت وقتا طويلا ولم تصل إلى نتائج، مشددا على أن بلاده كانت تعتقد بأن اللجوء إلى الحلول الأفريقية هي الأمثل لحل الأزمة إلا أن الوساطة الأفريقية كانت تحتاج إلى مساندة مما دفعها إلى الطلب بوساطة رباعية.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري – عقب فشل مفاوضات سد النهضة في جولة كينشاسا- إن القاهرة ستتحرك إذا لحق بها أي ضرر مائي جراء سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف شكري، خلال حديثٍ لقناة "العربية" أن مصر لن تقبل بأي ضرر مائي يقع على مصر أو السودان.
وتابع شكري قائلًا: "لم نلمس إرادة سياسية جدية لدى إثيوبيا لحل عقدة سد النهضة"، مضيفًا أن مصر لديها سيناريوهات مختلفة لحماية أمنها المائي.