ساعات قليلة تفصلنا عن الحفل العالمي لنقل 22 مومياء ملكية فرعونية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط، حيث يترقب العالم الحدث المهيب "الموكب الذهبي" المخطط له بعناية لنقل المومياوات الملكية على متون عربات مزينة بالنقوش والرموز الفرعونية.
قالت صحيفة "إل جيورنو" (اليوم) الإيطالية إن "مصر القديمة تعود إلى الحياة بالحدث التاريخي المهيب الموكب الذهبي الذي تنظمه وزارة السياحة والآثار".
وأضافت الصحيف أن الحدث يعيد إلى الأذهان عصر الفراعنة، عندما كان يتم نقل مومياوات الملوك إلى مقابرهم في مواكب جنائزية فخمة.
ويضم موكب المومياوات 22 مومياء لملك وملكة فرعونية ترجع إلى عصر الأسرات 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، كالآتي "الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس، نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى.
ويخرج موكب المومياوات الملكية من باب المتحف المصري بالتحرير مرورا بمسجد عمر مكرم المضاء بأزهى الالوان، وميدان سيمون بوليفار، ثم ازاحة الستار عن المسلة والكباش التي تتوسطه ميدان التحرير وصولا الى كورنيش النيل، مرورا بسور مجري العيون ليصل بعدها إلى المتحف القومى للحضارة بالفسطاط.
وأطلقت وزارة السياحة والاثار فيلمًا ترويجيًا بمشاركة عدد من الفنانين المصريين هم الفنان القدير حسين فهمي، والفنان آسر ياسين، والفنانة أمينة خليل، يتضمن محتوى حصري عن تاريخ الـ22 مومياء ملكية كما اطلقت حملات ترويجية إلكترونية في ١٢ سوقا عربيا وأوروبيا وآسيويًا وأمريكيا.