أكدت الولايات المتحدة أنها لن تعرض أي حوافز أحادية على إيران لإقناعها بالتفاوض على التزام الطرفين بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: "لن نعرض أي مبادرات أو حوافز أحادية لجلب الإيرانيين إلى طاولة التفاوض".
وأضاف: "إذا كان انطباع الإيرانيين هو أن غياب أي تحرك من جانبهم لاستئناف الالتزام الكامل بالاتفاق النووي سيجعلنا نعرض امتيازات أو مبادرات أحادية عليهم، فهذا انطباع خاطئ".
من جهته، أكد مساعد وزير خارجية إيران للشؤون السياسية عباس عراقجي أن "السبيل الوحيد" لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي يكمن في رفع كامل للحظر عن إيران.
وقال: "إيران وكما أعلنت على أعلى المستويات، ستعود إلى كافة تعهداتها بعد التحقق من مصداقية الإجراءات الأمريكية".