طالب الرئيس الإيرانى حسن روحانى، دول أوروبا بتجنب لغة التهديد أو ممارسة الضغوط فى أى مفاوضات مع طهران، وذلك خلال استقباله لوزير الخارجية الإيرلندى سايمون كوفينى، اليوم الأحد، فى ظل جهود دبلوماسية لإحياء الاتفاق النووى الموقع مع إيران عام 2015.
ووفقًا لوكالة "فرانس برس"، قال روحانى خلال استقباله الوزير الإيرلندى: "الطريقة الأفضل لحل المشاكل مع الشركاء الأوروبيين على مختلف المستويات الثنائية، الإقليمية، والدولية، هى إجراء محادثات على أساس الاحترام المتبادل بعيدًا عن لغة التهديد وممارسة الضغوط".
ووفقًا لما ورد فى بيان الرئاسة الإيرانية، انتقد روحانى عدم مبادرة أوروبا بتنفيذ تعهداتها حيال الاتفاق النووى، معتبرًا أن طهران التزمت بتعهداتها حيال الاتفاق وحافظت عليه، وهى الطرف الوحيد الذى دفع ثمن ذلك.
كما شدد روحانى على أن "الوضع لا يمكن أن يستمر على الشكل الحالى، بل يجب تنفيذ القرار 2231 من قبل كافة الأطراف المعنية بالاتفاق لإحياء الاتفاق والحفاظ عليه".
ووفقًا لما أعلنته الخارجية الإيرلندية، بدأ كوفينى زيارة إلى العاصمة الإيرانية فى إطار دور بلاده لتسهيل قرار مجلس الأمن الدولى الرقم 2231، والذى وضع الإطار القانونى للاتفاق المبرم بين إيران والقوى الست الكبرى "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين" بشأن برنامج طهران النووى.