يواجه حاكم ولاية نيويورك آندرو كومو، اتهامات جديدة بالتحرش الجنسى، حيث قالت المستشارة الصحية السابقة شارلوت بينيت، 25 عامًا، إنه تحرش بها جنسيًا فى ربيع العام الماضى 2020.
وتعد الاتهامات هى الثانية من نوعها بحق حاكم نيويورك الديمقراطى، خلال الأسبوع الجارى، حيث كشفت ليندسى بويلان، 36 عاما، وهى مستشارة اقتصادية سابقة للحاكم، بالتفصيل فى مدونة الحاكم عن أنه تحرش بها جنسيًا عندما كانت تعمل فى مكتبه بين عامى 2015 و2018.
كذلك، أكدت بينيت فى تصريحاتها لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الحاكم البالغ من العمر 63 عامًا، تحدث معها بشكل متكرر فى أوائل يونيو، عن انفتاحه على مواعدة شابات فى العشرينات، وسألها عن رأيها فى فارق السن.
وبحسب رواية بينيت للصحيفة، لم يحاول كومو لمسها إطلاقا لكنها "فهمت أن الحاكم أراد أن يمارس معى الجنس وشعرت بعدم الارتياح والخوف"، مضيفة أنها تحدثت إلى رئيس المكتب والمستشار القانونى لكومو الذى نقلها إلى وظيفة جديدة فى مبنى آخر.
بينما نفى حاكم نيويورك الأمر برمته فى بيان رسمى، أمس السبت، مؤكدًا "أنه لم يسبق له أن اقترح على بينيت أى شىء، ولم يكن ينوى التصرف بأى طريقة غير لائقة"، قائلاً إنه أراد أن يفعل عكس ذلك، وهو دعم بينيت التى أخبرته بأنها تعرضت لاعتداء جنسى.
ودعا كومو الذى تنتهى ولايته الثالثة فى نهاية 2022، إلى "تدقيق كامل" فى هذه الاتهامات بقيادة قاضية فيدرالية سابقة، قائلاً: "أطلب من سكان نيويورك انتظار النتائج قبل إصدار الأحكام".
فيما دعا سياسيون وناشطون فى نيويورك، مثل منظمة "تايمز-اب" المناهضة للاعتداءات الجنسية، إلى إجراء تحقيق فى هذه الادعاءات.