أعلن البيت الأبيض عن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على كوبا.
ومن بين الإجراءات التي تم تمديد سريانها، الحظر على دخول السفن الأمريكية للمياه الكوبية دون إذن خاص من السلطات الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، التي كان فيها بايدن نائبا للرئيس، رفعت بعض العقوبات عن كوبا وقامت بخطوات نحو تحسين العلاقات بين البلدين، بما في ذلك إعادة فتح السفارة وأول اجتماع بين رئيس أمريكي وزعيم كوبي.
وخلال إدارة دونالد ترامب تمت إعادة فرض العقوبات، حيث اتخذت إدارته موقفا أكثر شدة تجاه هافانا، وفرضت واشنطن عقوبات إضافية على كوبا بسبب دعمها للحكومة الفنزويلية برئاسة نيكولاس مادورو.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن الحظر التجاري المفروض على كوبا منذ الستينات من القرن الماضي لا يزال قائما.