كشفت دراسة حديثة عن تراجع فرص تمدد جماعة الإخوان الإرهابية في أفريقيا في الوقت الراهن، وعلى المدى المتوسط وربما على المدى البعيد، في ضوء تراجع عمليات تمويل أنشطة الجماعة في أفريقيا، على الرغم من الدعم التركي الممول من قطر هو الأبرز في فرص استمرار هياكل وتنظيمات الجماعة بشكل فاعل.
وقالت الدراسة التى أعدها مركز الإنذار المبكرللدراسات الاستراتيجية، إن الدعم التركي للجماعة، يمثل حائط الصد الأخير للجماعة بشكل عام، وفي أفريقيا على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن ذلك الأمر ساهم فى تراجع تقديم الجماعة نفسها تحت ستار "أستاذية العالم"، إلى مجرد أداة من أدوات السياسات التركية الخارجية، وما يعنيه ذلك من تآكل أيديولوجيتها وقدرتها على الاتساق مع أسسها الفكرية والحركية.
وكانت تقارير اعلامية ذكرت فى وقت سابق، إن تنظيم الإخوان الإرهابي بات يشكل خطرًا وشيكًا على تركيا، وحذر مقال في الصحيفة من تنامي هذا التنظيم والتوجه الداعم له، مشيرة الى إن الحكومة الحالية لا تزال تعول على تنظيم الإخوان وتقدّرهم بأكثر من حجمهم، دون النظر إلى وضعهم حاليا، لافتة الى أن السياسة التركية الداعمة للإخوان لا تخفيها أنقرة، فمستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ياسين أقطاي، قالها علنًا في إحدى القنوات منذ أعوام: "جماعة الإخوان تمثل اليوم ذراعًا للقوة الناعمة لتركيا - على حد وصفه.
منذ 12 عاما.. اليونان تشهد أعنف موجة ثلجية