علقت دار الإفتاء المصرية، على ظاهرة تعامد القمر على الكعبة المشرفة.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها بفيسبوك: "اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وارزقنا زيارة قريبة".
جدير بالذكر أنه لم يرد في القرآن أو السنة النبوية أن تعامد القمر على الكعبة من علامات الساعة.
وكانت الجمعية الفلكية في جدة، أكدت أن مكة المكرمة ستشهد اليوم الجمعة، تعامُد القمر الأحدب على الكعبة المشرفة، وذلك في الساعة 9:55 مساء بتوقيت مكة (6:55 مساء بتوقيت جرينتش)، في ظاهرة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، وهو التعامد الأول هذا العام.
وبدوره، قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، ماجد أبو زاهرة، في تصريحات لصحيفة المدينة السعودية، إنه في لحظة التعامد؛ سيكون القمر أمام مجموعة نجوم السرطان على ارتفاع (89.52.24 درجة) في قبة السماء، حيث سيكون قرصه مضاءً بنسبة (87.7%)، وعلى مسافة 368.051 كيلومترًا.
وبيًن أنه يمكن الاستفادة من ظاهرة التعامد في تأكيد دقة الحسابات الفلكية لحركة الأجسام السماوية، ومنها القمر، التي تجعل تحديد موقعه في غاية الدقة، إضافة إلى أنه يمكن الاستعانة بهذه الظاهرة الفلكية في معرفة اتجاه القبلة بطريقة بسيطة في عدة مناطق حول العالم، كما فعل القدماء.