تقارير: ارتياح في ليبيا لعودة العلاقات مع كل الدول

الاربعاء 27 يناير 2021 | 07:12 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

في إطار النشاط السياسي والااقتصادي الذي يدور في الفترة الحالية في العاصمة الليبية طرابلس، و ضمن المساعي لتعزيز التعاون المشترك بين ليبيا والدول الصديقة، التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق، مؤخراً في طرابلس بسفير كوريا الجنوبية لدى ليبيا لي سانغ سو.

وطبقا لوسائل الاعلام الليبية ومنها وكالة الأنباء والفجر والعهد الجديد بأنه رحب معيتيق، بقرب استئناف عمل سفارة كوريا الجنوبية لدى ليبيا من العاصمة طرابلس، مشدداً على أهمية عودة الشركة الكورية لاستئناف أعمالها في ليبيا.

كما بحث الجانبان خلال اللقاء علاقات التعاون بين ليبيا وكوريا الجنوبية في عدد من المجالات.

وطبقا لتصريحات معتيق للإعلام الليبي فإنه يرى في تعزيز علاقات ليبيا مع الدول العربية والأجنبية فائدة مهمة للدولة الليبية، فإن التعاون المشترك وتبادل الخبرات الأمنية والسياسية والاقتصادية على وجه الخصوص، يُحقق لليبيا نوعاً من الإستقرار الإقتصادي والأمني، مما يُمكّنها من الخروج من أزمتها الحالية.

وفي هذا السياق، إلتقى معيتيق الشهر الجاري، بوزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، كما التقى بعدها بوزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورجيزي، وناقش معهما قضايا مهمة ووقع إتفاقيات ضرورية لليبيا. كما التقى أيضًا بالسلطات المصرية ووافق على فتح سفارة مصرية في طرابلس وتطرق لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. إضافة الى لقاءاته العديدة مع المبعوثين وسفراء العديد من الدول في طرابلس.

أما في إطار العمل الداخلي، فلقاءات وجولات معيتيق لا تنتهي، فهو يتابع عمل مختلف الوزارات والهيئات الليبية، ويُشرف على إنجاز المشاريع والخطط التنموية. وآخر لقاءاته كان مع نائب المدير العام للشركة العامة لتحلية المياه عبد السلام الرويمي والمستشار الفني وعضو مجلس الإدارة عادل سليم. حيث تم مناقشة الصعوبات والعراقيل التي تواجه عمل الشركة لتوفير المياه الصالحة للاستعمال للبلديات والمدن التي تعاني نقص المياه.

يُعتبر أحمد معيتيق بحسب العديد من المواقع التي يكتب فيها خبراء سياسيون هامون أنه سياسي ورجل أعمال ليبي مُتألق، ودبلوماسيٌ مخضرم، مما يجعله مرشحاً مستقبلياً هاماً لقيادة ليبيا في مرحلتها الجديدة.

ويبني الخبراء رأيهم على أساس أنه الشخصية الأولى من طرابلس، التي استطاعت بعملها الدؤوب أن تُطلق عملية مصالحة حقيقية بين الطرفين المتنازعين في الصراع، ألا وهما حكومة الوفاق الوطني في الغرب والجيش الوطني الليبي في الشرق الليبي. بسبب الوصول الى إتفاق إستئناف إنتاج النفط وتصديره، الذي مهد بدوره الى اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المجال أمام الحوار السياسي الليبي الراهن.

يُذكر أن الانتخابات المقبلة في ليبيا، بحسب الخبراء، ينبغي عليها أن تُطلق هدنة حقيقية داخل البلاد، وتُحافظ على وحدة الأرض الليبية، لتضع حداً ونهايةً للأزمة الليبية المستمرة منذ حوالي العشرة أعوام.

اقرأ أيضا