أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن بلاده لا تريد حربا مع إثيوبيا وليس لديها أي مصلحة في محاربة أي دولة من دول الجوار.
وأكد رغبة السودان في التوصل لحدود تحفظ له حقوقه ويتم فيها وضع العلامات على الأرض.
وجدد حرص السودان على إقامة علاقات متوازنة مع كل دول الجوار خاصة إثيوبيا.
وقال إن ما قامت به القوات المسلحة على الحدود الشرقية هو انتشار للجيش داخل الأراضي السودانية، فضلا عن تأمين الحدود الدولية في المواقع المعروفة.
وبين أن منطقة الفشقة ظلت تتعرض لهجوم متكرر على المزارعين السودانيين من قبل الجانب الإثيوبي.
وأضاف: "ما سمعناه بأن هذه الأرض إثيوبية هو أمر جديد يستدعي منا أن نقف الموقف المدافع عن أرض السودان".
وأشار إلى أن القوات المسلحة قامت بهذه العملية بتنسيق كامل مع الجهاز السياسي والتنفيذي في الدولة.