أعربت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، اليوم السبت، عن ترحيبها بالتقدم الذي أحرزته اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار السياسي الليبي نحو اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة.
وقالت السفارة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن الاتفاق يعكس المطالب الواضحة للشعب الليبي بأنّه آن الأوان لتجاوز الصراع والفساد الذي سهله الوضع الراهن.
ودعت السفارة الأمريكية جميع الأطراف إلى العمل بشكل عاجل وبحسن نية من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي لتشكيل حكومة موحدة جديدة، ستكون مهمتها إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من العام الجاري، وتوفير الخدمات العامة، وإدارة وتوزيع ثروات ليبيا بشفافية لصالح جميع المواطنين.
وأضافت البيان: "هذا يتعيّن على الشعب الليبي والمجتمع الدولي استخدام جميع الأدوات المتاحة لمنع أي محاولات لعرقلة هذا الانتقال السياسي. كما نُثني على الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، لقيادتها الاستثنائية والتزامها بمساعدة ليبيا على تحقيق مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا".
وكانت ويليامز أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن أطراف ملتقى الحوار السياسي الليبي اتفقوا حول آلية اختيار السلطة التنفيذية.
وقالت ويليامز، خلال مؤتمر صحفي، "اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار الليبي وضعت مصلحة البلاد والشعب أولا وارتقت لمستوى الحدث، والقرار الذي توصلت إليه كان أفضل ما يمكن تحقيقه".
وأكدت ويليامز أن "هذا الحل ليبي خالص ودورنا تسهيل المحادثات فقط، وتفاهمات اللجنة الاستشارية الليبية ستعرض على منتدى الحوار للتصويت".
وأوضحت ويليامز أن التصويت على آلية اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا سيتم الاثنين المقبل عبر الهاتف بسبب جائحة كورونا، وسيكون على إقرار الآلية التي اقترحتها اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار الليبي.