أفادت صحيفة ديلي ميل البريطاني نقلًا عن وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن شقيقة الزعيم كيم يونج أون أزيلت من قائمة اللجنة التنفيذية لحزب العمال الحاكم بعد الانتخابات الأخيرة.
وبحسب تقرير نشرته اليوم الاثنين، الصحيفة البريطانية، فإن اسم كيم يو يونج كان غائبًا عن قائمة أعضاء المكتب السياسي عقب الانتخابات الحزبية الأخيرة، الأمر الذي يثير تساؤلات حول وضعها.
وتأتي هذه الأخبار قبل أيام من اعتلاء كيم يونج أون منصة القيادة في مؤتمر الحزب الحاكم.
وكانت المراة الحديدية في كوريا الشمالية قد ظهرت في دائرة الضوء في أبريل 2020 بعد الاختفاء الغامض لـ شقيقها الزعيم الشمالي من المناسبات العامة.
وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية في وقت سابق أن المرأة، التي قيل إنها في منتصف الثلاثينيات من عمرها، تم تكليفها بمسؤولية تسوية وتحديد العلاقات مع سيول.
وفي أغسطس، قالت المخابرات الكورية الجنوبية إن شقيقة كيم يونج أون كانت "بحكم الأمر الواقع الثاني في القيادة" في كوريا الشمالية، بينما اقترح بعض الخبراء أن المرأة تشغل منصبًا قويًا بما يكفي لتمكينها من إزاحة شقيقها.
ويُعتقد أن التصعيد غير المتوقع للتوتر بين كوريا الشمالية والجنوبية كان نتيجة لتعيين كيم يو يونج مسؤولًا عن العلاقات مع سيول.
وتعليقًا على الأخبار، قال ليم ايول تشول، أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة كيونجنام في سيول، إنه من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات حول مستقبل كيم يو يونج.
وقال ليم يول تشول "إنها لا تزال عضوًا في اللجنة المركزية وهناك احتمال أن تكون قد شغلت مناصب مهمة أخرى".
فيما قال مايكل مادن، الخبير في شؤون كوريا الشمالية في مركز ستيمسون، إن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي لا تزال شخصية مؤثرة في الحكومة بغض النظر عما إذا كان اسمها مدرجًا في قائمة اللجنة التنفيذية لحزب العمال أم لا.
وقال: "لقد اعتدنا على رؤيتها في دور أكثر علنية، لكن الجذور السياسية لكيم يو يونج وخبرتها المهنية التكوينية وراء الكواليس، وليس بالجلوس على منصة تستمع إلى الخطب".
خطوة جديدة من السودان للعودة لمفاوضات سد النهضة