فضح " أونور كورت أوغلو " الحارس السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان واللاجئ حاليا في فرنسا، الإنتهاكات التي يمارسها النظام التركي بحق شعبه.
وقال أونور إنه بعد محاولة الإنقلاب التركي تم الزج به في السجن بتهمة الانضمام لحركة الخدمة، كون بناته في مدارس " حركة الخدمة " وهو من قام بدفع الرسوم لهم بها، والجريمة الأخرى أن النيابة العامة التركية اتهمته بتحميل تطبيق "باي لوك" الذي تعتقد الحكومة التركية استخدامه في الانقلاب عليه.
وأوضح أنه ظل بالسجن 16 شهرًا دون دليل على الاتهامات التي وجت إليه، لافتًا إلى أنه كان متواجد بغرفة بها 40 شخصًا وعدد الأسرة بها 14 سرير، ووضعوا لهم شربة في دلو كبير، وكانوا يشربونها بطاسات تشبه المستخدمة في الحمامات.
وأشار إلى أنه وجد سجين عمره 70 عام أُصيب بالسرطان وكان يُعالج بالكيماوي، سُجن منذ أكثر من 20 عامًا، وكان يعاني داخل السجن وتم إبلاغ المسئولين ولم يهتموا حتى مات بالسجن.
واختتم: " هم لا يفرجون عن السجين في تركيا إلا في حالة واحدة وهي الموت".