بالرغم من التحذيرات المتكررة التي أطلقتها العديد من بلدان العالم، نتيجة تفشي وباء كورونا، إلا أنّ البعض توفى 18 شخصا مقيما بأحد دور الرعاية في بلجيكا، إثر إصابتهم بفيروس كورونا، وذلك عقب زيارة أجراها "بابا نويل" مصاب بالعدوى.
وتم الكشف عن إصابة "بابا نويل" بالفيروس بعد 3 أيام من زيارته لدار الرعاية، ما دفع مسؤولي الدار لإجراء فحوص مكثفة للمقيمين.
ومن جانبه شكك خبير الفيروسات البلجيكي مارك فان رانست في أن يكون "بابا نويل" مسؤولا عن جميع حالات العدوى، موضحا أن عدد الإصابات أكبر من أن يتسبب فيها شخص واحد.