نشرت مجلة طبية بريطانية دراسة تزعم أن معاجين أسنان تحتوي على عنصري الزنك والقصدير قادرة على قتل فيروس كورونا خلال دقيقتين فقط وبفعالية تقترب من 100%.
وأشارت مجلة British Dental Journal المتخصصة في طب الأسنان، إلى أن الدراسة التي أجراها باحثون أمريكيون كانت تهدف إلى الكشف عما إذا كان ممكنا كبح جماح جائحة كورونا بواسطة وسائل العناية بالفم والأسنان.
وأكدت الدراسة أيضا صحة استنتاج توصلت إليه دراسة سابقة مفادها أن غسولا للفم يحتوي على مركب كلوريد سيتيل البيريدينيوم يقتل فيروس كورونا خلال 30 ثانية.
وذكرت المجلة أن الدراسة أجريت بمشاركة 260 شخصا مصابا بمرض "كوفيد-19" الناجم عن فيروس كورونا واستخدموا معجون أسنان وغسولا للفم.
في سياق آخر ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنه سيتوجب على الأشخاص الذين سيأخذون لقاح كورونا، للوقاية من مرض "كوفيد-19"، مواصلة ارتداء الكمامة، نقلا عن سكاي نيوز.
وذكر المصدر أنه من المحتمل أن تمنع اللقاحات الجديدة من الإصابة بكوفيد-19، لكن لا أحد يعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه اللقاحات ستمنع من نشر الفيروس للآخرين.
وأوضحت: "السبب يعود إلى أن تجارب شركتي موديرنا وفايزر راقبت فقط ما إذا كان الأشخاص الذين جرى تطعيمهم، قد أصيبوا بكورونا أم لا، لكنها لم تلاحظ ما إذا كانوا قد نشروا الفيروس دون ظهور الأعراض عليهم".
وفي هذا الصدد، قال ميشال تال، اختصاصي المناعة في جامعة ستانفورد، إن الكثير من الناس يعتقدون أنه بمجرد تلقي التطعيم، لن يضطروا إلى ارتداء الأقنعة بعد ذلك.
وأضاف "سيكون من المهم حقا بالنسبة لهم معرفة ما إذا كان عليهم الاستمرار في ارتداء الأقنعة أم لا.. على الشركات المصنعة للقاحات أن توضح هذا الأمر".
من جهتها، أوضحت أخصائية المناعة في جامعة واشنطن في سياتل، ماريون بيبر: "إنه سباق.. بالفعل أثبتت لقاحات كورونا أنها دروع قوية ضد الأعراض والتداعيات الشديدة، لكن هذا لا يضمن فعاليتها في الأنف والحنجرة وما إذا كانت قادرة على الحد من انتشار الفيروس".
ومع ذلك، يشدد خبراء على أنهم متفائلون بأن اللقاحات ستقضي على الفيروس بدرجة كافية حتى في الأنف والحنجرة لمنع الأشخاص المحصنين من نشره للآخرين.
وكانت بعض الدراسات أشارت إلى أنه حتى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض كورونا "يمكن أن تكون لديهم كميات كبيرة من جزيئات الفيروس في أنوفهم".
اقرأ ايضا...
الروس يخترعون روبوتا يجري تحاليل كورونا