بدأت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، عملية الإشراف الميداني على تنفيذ الشق العسكري لآلية تسريع "اتفاق الرياض" عبر فصل القوات العسكرية فى محافظة أبين (جنوب البلاد)، إلى جانب إخراج القوات الموجودة في عدن إلى خارجها، وفق الشرق الأوسط.
و تقضي التطورات بتشكيل حكومة جديدة، قوامها 24 وزيراً ولقيت هذه المستجدات ترحيباً يمنياً وخليجياً وسعودياً. وقال معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمنى المكلف إن "ما حدث يطوى مرحلة تركت أثراً سيئاً على الوضع العام للدولة، كما قال رئيس المجلس الانتقالى الجنوبى عيدروس الزبيدي إن المجلس "يثمن عالياً جهود التحالف لمجابهة تهديدات ميليشيات الحوثى".
وفيما أشاد الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى بالجهود التي بذلتها السعودية، أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أن "المملكة، وبتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين، وبقيادة ولي العهد، وإشراف ومتابعة دائمة من نائب وزير الدفاع، بذلت جهوداً كبيرة لدفع الأطراف اليمنية للمضى قدماً وتنفيذ "اتفاق الرياض".
إلى ذلك، فرضت واشنطن عقوبات على 5 أفراد لهم صلة بوكالات أمن ومخابرات يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بينهم نائب وزير داخلية الجماعة السابق عبد الحكيم الخيوانى، بعد أن اتهمتهم بارتكاب "انتهاكات جسيمة" لحقوق الإنسان.
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة