قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح، الثلاثاء، من جراء انفجار سيارتين مفخختين في مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن انفجار سيارة في المدينة كان يستقلها رئيس مخفر الشرطة في بلدة مجاورة، مما تسبّب بمقتله مع عنصرين مع مرافقه وسائقه، بالإضافة الى مدنيين اثنين. وتسبّب الانفجار بإصابة 19 آخرين بجروح، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن عبوة ناسفة زرعت في سيارة القيادي وانفجرت أثناء تواجده قرب مركز للشرطة في مدينة الباب.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار في المدينة التي سيطرت عليها القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها منذ فبراير 2017، إثر هجوم واسع شنته في المنطقة ضد تنظيم داعش.
ولم يستبعد عبد الرحمن أن "تكون خلايا التنظيم خلف هذا الاستهداف".
وفي وقت لاحق، أدى انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين بجروح، بحسب المرصد.
وغالباً ما تشهد عفرين اعتداءات مماثلة لا تتبناها أي جهة، وتتهم أنقرة المقاتلين الأكراد بالوقوف خلفها. وأدى تفجير صهريج مفخخ في 29 أبريل إلى مقتل 46 شخصاً على الأقلّ، من بينهم مدنيون ومقاتلون سوريون موالون لأنقرة بحسب المرصد.
عالم وبائيات إيطالي يفجر مفاجأة عن لقاح فيروس كورونا