هزت سلسلة انفجارات، اليوم السبت، وسط العاصمة الأفغانية كابول، وسط معلومات عن سقوط ضحايا وإصابات جراء الانفجار.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، بمقتل 8 أشخاص على الأقل خلال الهجمات الصاروخية في كابول.
فيما أكدت وسائل إعلام محلية، وقوع إصابات عدة جراء الانفجار، وسقوط أحد الصواريخ في محيط السفارة الإيرانية بكابول.
ووقعت الانفجارات في أجزاء مكتظة بالسكّان في العاصمة الأفغانيّة بما في ذلك بالقرب من المنطقة الخضراء في وسط كابول وفي أحد الأحياء الشمالية.
ورصد مقطع فيديو لحظة هروب السكان المدنيين وحالة من الهلع وسط كابول، لحظة الانفجار، فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من المقاطع تظهر سلسلة الانفجارات الضخمة في كابول، والدمار الناجم عنها.
وسمعت صافرات الإنذار في سفارات ومقار شركات في المنطقة الخضراء ومحيطها، وهي عبار عن حي كبير شديد التحصين يضم مقار عشرات الشركات العالمية والعاملين فيها.
كانت السفارة الأمريكية، في كابول حذرت مواطنيها مؤكدة أن الوضع الأمني في أفغانستان غير مستقر للغاية، موضحة أن التهديد لا يزال حرجا.
وتأتي الانفجارات قبيل اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومفاوضين من حركة طالبان والحكومة الأفغانية في قطر.
وكانت طالبان تعهدت بعدم مهاجمة المدن بموجب اتفاق الانسحاب الأمريكي، إلا أن حكومة كابول حملت الحركة أو وكلاءها مسئولية هجمات في البلاد.
وتسحب الولايات المتحدة القوات بمقتضى الاتفاق الذي ينص على إتمام الانسحاب بحلول مايو 2021، وفق ضمانات أمنية معينة، في حين تعقد طالبان محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية في الدوحة.
وفي أول تعليق مهم لها على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، قالت طالبان في بيان: "تود الحركة أن توصل للرئيس الأمريكي المنتخب الجديد والإدارة التي سيشكلها أن تطبيق الاتفاق هو أكثر الأدوات معقولية وفاعلية لإنهاء الصراع بين بلدينا".
ومع ذلك يتزايد العنف في مختلف أنحاء أفغانستان في وقت تشن فيه طالبان هجمات في عواصم الأقاليم وهو ما دفع الولايات المتحدة في إحدى الحالات إلى توجيه ضربات جوية وذلك في الوقت الذي تشهد فيه المحادثات الجارية في العاصمة القطرية تقدما بطيئا.
وشنت طالبان خلال الـ6 أشهر الماضية 53 هجوما انتحاريا و1250 تفجيرا، خلفت 1210 قتلى من المدنيين و2500 جريح.
موضوعات ذات صلة
مقتل 3 أشخاص في إطلاق نار بولاية نيفادا الأمريكية
مقتل 57 شخصا في قتال شوارع بـ إثيوبيا