أفادت منظمة الأمم المتحدة أنه يحتاج حوالي 13 مليون شخص في منطقة الساحل الأوسط بشمال إفريقيا إلى مساعدة إنسانية عاجلة، بسبب العنف وانعدام الأمن والظواهر الجوية القاسية.
ووفقا للأمم المتحدة قال أحد النازحين " لقد فررنا بسبب الصراع المستمر. أصيب الكثير من الناس. قُتل خمسة من أفراد عائلتي ، بمن فيهم ابن أخي. كنا خائفين من الانتقام "
ومن جانبه اكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ان النازحين يكافحون للتعامل مع منطقة تشهد إحدى أسرع حالات الطوارئ الإنسانية نموًا في العالم.
وفى وقت سابق أفاد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي بأن الوضع في منطقة الساحل لا ينذر بالخير، خاصة في ظل انتشار الجماعات المتطرفة وتدهور الأمن وانتشار الفقر وتأثير تغير المناخ على المنطقة.
وقال بيزلى إن البرنامج يقدم المساعدة لحوالي 1.2 مليون شخص في منطقة الساحل الأفريقية، مؤكدا نحتاج إلى 86 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة. ومع تزايد الاحتياجات وتناقص الموارد والانكماش الاقتصادي بسبب كوفيد-19، فإن كل تلك العوامل ستشكل بالفعل تحديات بالنسبة لنا.
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة