احتفظ الديموقراطيّون بسيطرتهم على مجلس النوّاب الأميركي لا بل إنّهم عزّزوا هذه الأغلبية في الانتخابات النصفية التي جرت الثلاثاء بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، بحسب تقديرات أوردتها شبكتا "فوكس نيوز" و"إيه بي سي".
ووفقاً لهذه التقديرات فإنّ الديموقراطيين سيفوزون بما بين أربعة وخمسة مقاعد إضافية في المجلس المكّون من 435 مقعداً، علماً بأنّهم يشغلون حالياً 232 من مقاعده.
هذا واحتفظت المرشحة الديمقراطية إلهان عمر، بمقعدها، في مجلس النواب الأمريكي، عن ولاية مينيسوتا، حسبما أظهرت نتائج الانتخابات.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، حصلت الديمقراطية إلهان عمر، على 65% من الأصوات في مينيسوتا، مقابل 25.9% لصالح منافسها الجمهوري لاسي جونسون.
هذا وفي سياق متصل ذكر تقرير لموقع قناة" فرانس 24" كشف الموقع الشهير عن تكلفة حملتي المرشحين المتنافسين على المقعد الرئاسي للولايات المتحدة,
هذا وقدر الموقع تكلفة حملتي ترامب وبايدن الانتخابية بنجو 1.3 مليار يورو، وهي تكلفة خيالية لم يسبق لها مثيل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبالمقارنة مع عدد من الدول الديمقراطية فإن المبلغ يعد خياليًا، فعلى سبيل المثال تكلفت حملة الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» 16 مليون يورو وفقًا لما كشف عنه الموقع.
وعادة ما ينفق المرشحون للانتخابات الرئاسية الأمريكية مبالغ طائلة على حملاتهم الانتخابية، في بلد ضخم يسعى فيه كل مرشح إلى تكثيف دعايته السياسية لإقناع أكبر عدد من الناخبين.