أكدت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أن مقاطعة تركيا للبضائع الفرنسية، على خلفية الرسوم المسيئة للنبي الأعظم، يبعدها أكثر عن الاتحاد الأوروبي؛ حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز"، في نبأ عاجل لها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد حث، أمس الإثنين، مواطنيه على مقاطعة البضائع الفرنسية، ردا على تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بخصوص حرية نشر الرسوم الكاريكاتورية والتعامل مع المسلمين في فرنسا.
وقال أردوغان في خطاب في أنقرة "كما يقول البعض في فرنسا لا تشتروا العلامات التجارية التركية، أتوجه هنا إلى أمتي: لا تولوا اهتماما للعلامات التجارية الفرنسية، لا تشتروها".
وإلى ذلك، شبه أردوغان معاملة المسلمين في أوروبا بمعاملة اليهود قبل الحرب العالمية الثانية.
لكن الرئيس الفرنسي تلقى دعما أوروبيا من قبل كل من المستشارة الألمانية ورئيسي وزراء إيطاليا وهولندا ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي الذين استنكروا تصريحات أردوغان.
وفي وقت سابق من اليوم، طالب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الثلاثاء، تركيا، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، وذلك بعدما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمقاطعة بضائع فرنسا، مشيرا إلى أن لرئيسها إيمانويل ماكرون أجندة "معادية للإسلام".
كما أطلقت الحكومة الفرنسية عدة تحذيرات لمواطنيها حول العالم، مع تصاعد الغضب الدولي ضدها، لدعم الحكومة الفرنسية رسومًا مسيئة للنبي الأعظم عليه الصلاة والسلام، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
ونصحت السفارة الفرنسية في تركيا رعاياها بتوخي الحذر وتحاشي التجمعات الشعبية، حتى لا تتطور الأمور إلى ما قد يسوء، كما دعت وزارة الخارجية الفرنسية المواطنين الفرنسيين في إندونيسيا وبنجلادش والعراق وموريتانيا لتوخي الحذر.
اقرأ المزيد
الاحتلال الإسرائيلي يأمر بسحب الجنسية من المواطنين العرب