أعربت الجالية الليبية بفرنسا عن استغرابها الشديد لصمت العالم على قضية اختفاء جثمان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، مطالبين بكشف مكانه وتسليمه إلى عائلته أو قبيلته في أقرب.
وقالت الجالية الليبية في فرنسا، في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى التاسعة لوفاة العقيد معمر القذافي: "في هذه الذكرى نستغرب كيف يقف العالم صامتا للإجابة على سؤال كبير ألا وهو "أين هو جثمان العقيد القذافي، لماذا تم إخفاؤه، لماذا لم يتم تسليمه الى عائلته أو قبيلته؟ هل تجيز الأخلاق والقيم الإنسانية والقوانين الدولية هذه الممارسات اللامسؤولة"؟ لماذا لم يتم التحقيق من قبل المؤسسات القضائية الدولية في جريمة الحرب الدولية المتمثلة في اغتيال القذافي؟ هل نعيش زمن الغاب ومصادرة الحقوق الأساسية للإنسان؟".
وطالبت الجالية "بإطلاق سراح هانيبال القذافي المعتقل في لبنان ورفع الظلم عنه وإطلاق سراح الساعدي القذافي"، وإطلاق سراح كل الليبيين "المحتجزين في السجون لأنهم قالوا لا للناتو ولنكبة فبراير".
كما طالبت بمحاكمة "كل من أجرم في حق الشعب الليبي من المجرمين المحليين والإقليميين والدوليين الذين أوصلوا ليبيا إلى هذه الحالة المأساوية"، مؤكدة "دعمها لسيف الإسلام القذافي في معركته لتوحيد شمل الليبيين"، مطالبة في الوقت ذاته المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "بالتوقف عن تتبع سيف الإسلام القذافي".
وأعربت الجالية في بيانها، عن ترحيبها بكل مبادرة وطنية ليبية ليبية تعقد حواراتها على الأرض الليبية، هدفها إنقاذ الوطن، بصياغة الوطنيين الليبيين أنفسهم دون تدخل أي طرف أجنبي.