نشرت مصادر مطلعة بأن السلطات السودانية أعادت اليوم الأربعاء، توقيف زوجة الرئيس المعزول عمر البشير، وداد بابكر، بعد ساعات من الافراج عنها بكفالة.
يذكر ان بابكر كانت قد غادرت حبسها أمس الثلاثاء بكفالة بعد اعتقالها في ديسمبر الماضي على ذمة بلاغات تتعلق بمخالفات مالية وتجاوزات في منظمة "سند" الخيرية التي تمتلكها، علاوة على التحقيق معها بشأن امتلاك أراض سكنية وعقارات وحسابات بنكية.
وأفاد موقع روسيا اليوم نقلا عن مصادر موثوقة لصحيفة "سودان تربيون" أن مجموعة من الأشخاص قالوا إنهم يمثلون لجنة إزالة التمكين، وصلوا حيث تقيم وداد بابكر واقتادوها للحبس من جديد بحجة مواجهتها بلاغات تستلزم التحقيق.
ولفتت إلى أن زوجة البشير بدا عليها الإعياء خلال اقتيادها وأن وضعها الصحي يستلزم إخضاعها لعناية من نوع خاص بسبب تعقيدات مرضية وصفتها بالحرجة.
وخضعت وداد للتحقيق مرارا بواسطة نيابة "الثراء الحرام والمشبوه" قبل أن تتعرض لوعكة صحية اضطرت معها السلطات لنقلها إلى أحد المشافي الخاصة بالخرطوم بحري حيث تبين معاناتها من "فشل كلوي"، علاوة على مشاكل صحية أخرى.
ولم توافق السلطات على التماسات وطلبات متكررة من محاميها ومقربين بالسماح لها بالسفر الى خارج البلاد لتلقي العلاج، حيث كانت تعتقل في إحدى الغرف بنيابة التحقيقات الجنائية، ويتم تجديد الحبس كل أسبوعين.
وفي أواخر فبراير الماضي نفت النيابة العامة ما أشيع على نطاق واسع عن تعرض وداد بابكر لمعاملة سيئة خلال احتجازها، وأكدت في بيان حينها أن "المتهمة قيد الحجز كغيرها من المتهمات فى الأماكن المقررة للمتهمات قيد الانتظار، وتوفر الجهات المختصة كل ما يمكن من حفظ حقوق وكرامة المتهمين".
وفي يوليو الماضي أعلنت لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد استرداد أراض وعقارات من حرم الرئيس المعزول عمر البشير، ونائبه على عثمان محمد طه، وعدد من رموز النظام لصالح حكومة السودان.
وقال عضو لجنة إزالة التمكين صلاح مناع في مؤتمر صحفي حينها، إن اللجنة استردت 5 قطع أراض مملوكة لحرم الرئيس المعزول، وداد بابكر.
أردوغان يصدر أوامر باعتقال 167 شخصاً
إعلامية تكشف حقيقة الموجة الثانية لفيروس كورونا