تعد الحصبة مرض شديد العدوى خاصة في الأماكن المزدحمة، ويصاب معظم الناس به مرة واحدة فقط في العمر ولا يمكن أن تتكرر.
وفقا لموقع health line، يمكن أن يظل الفيروس المسبب للحصبة نشطًا في الهواء أو على الأسطح لمدة تصل إلى ساعتين ويمكنك نقله للآخرين لمدة تصل إلى 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي الناتج عن الحصبة و 4 أيام بعد ظهوره.
الحصبة سبب رئيسي للوفاة بين الأطفال في جميع أنحاء العالم وكانت مسؤولة عن 140.000 حالة وفاة في عام 2018 وتشير التقديرات إلى أن لقاح الحصبة منع حوالي 23 مليون حالة وفاة بين عامي 2000 و 2018.
هذا المرض أقل شيوعًا في الولايات المتحدة ويحدث غالبًا عند الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم وكانت هناك 1282 حالة تم الإبلاغ عنها في عام 2019، واعتبارًا من 2 مارس 2020 ، كانت هناك 12 حالة مؤكدة.
وفي سياق أخر، طالبت النائبة شادية ثابت، عضو مجلس النواب، وزارة الصحة بضرورة تأجيل تطعيم ضد الحصبة لفترة مؤقتة، مشيرة إلى أن الوحدات الصحية تشهد ازدحام كبير من قبل الأمهات والأطفال، ومن ثم تصبح فرصة لانتقال فيروس كورونا نتيجة التجمعات فهذا سيتعارض مع خطة الدولة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية الوقائية لمواجهة انتشار الفيروس.
وأوضحت "ثابت"، خلال البيان الصادر لها، أن هناك مئات الأمهات تقفن يوميا أمام الوحدات الصحية خاصة في القرى والنجوع لأخذ جرعة التطعيم لأبنائهن، دون وجود أي إجراء للوقاية من الفيروس، الأمر الذي يتطلب تأجيل هذا التطعيم لحين انتهاء أزمة انتشار الإصابة بالفيروس.
وأضافت عضو مجلس النواب، بأن الأهم هذه الفترة هو مكافحة الإصابة بفيروس كورونا والعمل على محاصرته وفض أي تجمعات من الممكن أن تزيد من فرص انتقاله بين المواطنين.
البرلما يطالب وزارة الصحة بعدم تطعيم الحصبة بسبب كورونا
الصحة تكشف حقيقة فساد التطعيمات الخاصة بالحصبة