في ذكرى نصر أكتوبر.. الإفراج عن 2081 من نزلاء السجون

الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 | 06:23 مساءً
كتب : علي عرفات

قام قطاع السجون بعقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج حيث إنتهت أعمال اللجان إلى الإفراج بالعفو عن (1822) نزيل، والإفراج الشرطى عن (259) نزيل.

ويأتي ذلك تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية رقم 553 لسنة 2020 بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين إستوفوا شروط العفو بمناسبة الإحتفال بعيد القوات المسلحة الموافق السادس من أكتوبر لسنة 2020، وكذا لائحة قانون السجون بشأن الإفراج تحت شرط من إستوفوا شروط الإفراج.

كما يأتى إستمرارًا لتطبيق وزارة الداخلية لأطر السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لنزلاء السجون، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع، وكذا نهج الوزارة بالتوسع فى إجراءات الإفراج عن النزلاء.

إقرأ أيضًا.. صدمة.. طبيب يُنجب 17 طفلًا من نساء دون علمهن

وفي السياق، أفادت صحيفة "المرصد" جريمة مخذلة، حيث أقدم طبيب هولندي على تخصيب بويضات عدد غير محدد من النساء بحيوانات المنوية دون علمهن، لينجب 17 طفلًا من النساء اللواتي تم تلقيحهن داخل المستشفى التي يعمل فيها.

وبحسب موقع "يورو نيوز"؛ فإن طبيب النساء والتوليد المذكور عمل في مستشفى صوفيا، التي تعرف اليوم بمستشفى "إيسالا" بمدينة زفولة وسط ولاية "أوفرايسل" من عام 1981 حتى عام 1993.

وقامت السلطات بإنشاء ملف الحمض النووي الخاص بالطبيب مما يسمح لأطفال آخرين ولدوا بعد معالجة مشاكل الخصوبة في المستشفى من التحقق ما إذا كان ويلدشوت هو أيضًا والدهم البيولوجي.

إقرأ أيضًا.. ممرضات يسخرن من مريضة أثناء احتضارها (فيديو صادم)

وفي سياق أخر، أفادت صحيفة "نيويورك بوست" عن تداول مقطع فيديو، أثار جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أظهر ممرضات في كندا وهن يسخرن ويوبخن امرأة من السكان الأصليين بينما كانت في اللحظات الأخيرة من حياتها.

ووفقًا لـ"نيويورك بوست"، توفيت جويس إيتشاكوين (37 عامًا)، والأم لسبعة أطفال، يوم الاثنين بعد دخولها مستشفى جولييت بسبب آلام في المعدة قبل يومين، وقبل وفاتها، صورت مقطع فيديو مباشر على موقع "فيس بوك" يصور سخرية الممرضات منها، حسبما ذكرت شبكة (سي بي سي).

وقالت ممرضة بالفرنسية لـ إيتشاكان بينما كانت تعاني من الألم: "أنت غبية مثل الجحيم".

وقالت ممرضة أخرى: "لقد اتخذت بعض الخيارات السيئة يا عزيزتي. ما الذي سيفكر فيه أطفالك، عندما يرونك هكذا؟"، تجيب الممرضة الأولى: "إنها تجيد ممارسة الجنس أكثر من أي شيء آخر"، وتقول ممرضى ثانية: "من برأيك يدفع ثمن هذا؟".

ذكرت شبكة (سي بي سي)، أن إيتشاكوين، أحد أفراد قبيلة أتيكاميكو الأصلية الموجودة في جنوب غرب كيبيك كانت تعاني في السابق من مشاكل مماثلة، وكان تعاني أيضًا من مرض في القلب.

تعتقد عائلتها أنها أعطيت الكثير من المورفين وقد أدى ذلك إلى وفاتها، والتي لا تزال قيد التحقيق.

ووفقًا لصحيفة "الجارديان"، أن واحدة على الأقل من الممرضات تم فصلها من العمل في أعقاب الحادث، الذي انتقده قادة السكان الأصليين باعتباره مثالاً على العنصرية المنهجية التي تحدث في كثير من الأحيان ويتم تجاهلها في البلاد.

وقال الرئيس الوطني لجمعية الأمم الأولى، بيري بيليجارد في بيان: "التمييز ضد أفراد الأمم الأولى لا يزال سائدًا في نظام الرعاية الصحية وهذا يجب أن يتوقف".

بينما أدان رئيس وزراء كيبيك، فرانسوا ليجولت، تصرفات الموظفين، إلا أنه توقف عن القول إن الحدث يعكس قضية عنصرية أكبر، وقال: "لا أعتقد حقًا أن لدينا هذا النوع من التعامل مع أفراد الأمم الأولى في مستشفياتنا في كيبيك".

وفي عام 2019، أصدر قاضي المحكمة العليا المتقاعد جاك فيينز تقريرًا وجد أنه "من المستحيل إنكار" أن السكان الأصليين في كيبيك هم ضحايا "التمييز المنهجي" عند الوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات العامة الأخرى، وفقًا لما ذكرته شبكة (سي بي سي).

قال زوج المرأة إنه دمر بسبب وفاة زوجته. أضاف كارول دوبي: "لدي سبعة أطفال يجدون أنفسهم بدون أم. انا حزين. أنا حزين جدًا".

إقرأ أيضًا..

أثناء نومه.. عروس تعترف بقتل زوجها فى شهر العسل "تفاصيل"

بعد علاقة جنسية.. البحث عن سيدة أجبرت رجل أعمال على توقيع شيك بـ2 مليون

اقرأ أيضا