نظّمت محافظة القاهرة احتفالية كبرى بمناسبة يوم اليتيم في حديقة الأزهر، وسط أجواء إنسانية مليئة بالبهجة والفرح، بحضور رسمي رفيع المستوى من الحكومة، وعلى رأسهم الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، ووزيرة التضامن الاجتماعي، إلى جانب المهندس إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وعدد من قيادات المحافظة.
تجمعت الحشود في حديقة الأزهر للاستمتاع بيوم مميز يهدف إلى دعم الأطفال الأيتام وإدخال البهجة إلى قلوبهم، وسط تفاعل كبير من المجتمع المدني. وشهدت الفعالية مشاركة مجتمعية مميزة من عدد من الشركات والمؤسسات الداعمة، في مقدمتها شركة "إسكانتا للأمن والحراسة"، بالإضافة إلى ماكدونالدز، السلاب، وإيتوال، الذين ساهموا في إنجاح الحدث ورسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام.
وفي كلمته، أكد دولة رئيس مجلس الوزراء على حرص الحكومة المستمر في دعم الفئات الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن يوم اليتيم يمثل مناسبة مهمة لتجديد التزام الدولة بكفالة الأطفال الأيتام نفسيًا واجتماعيًا، مشددًا على أهمية تفعيل الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في هذا الملف الإنساني.
من جانبه، أشاد وزير التنمية المحلية بالتنظيم المتميز للاحتفال، مقدمًا شكره لمحافظة القاهرة ولكل من ساهم في إنجاح اليوم، خاصةً شركة "إسكانتا للأمن والحراسة"، التي كان لها دور محوري في تأمين الفعالية وتنظيم الأنشطة الهادفة للأطفال.
وعبّرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للمبادرات المجتمعية التي تعكس روح التكافل، مشيدة بجهود الجهات المنظمة، ولا سيما "إسكانتا"، التي قدمت نموذجًا يحتذى به في دمج الأمن بالمجتمع، من خلال تقديم فقرات توعوية لتعليم الأطفال مبادئ السلامة الشخصية بأسلوب بسيط وممتع.
وأشارت الدكتورة أميرة مصطفى خميس، مدير المكتب الفني لمحافظ القاهرة ومنظمة الاحتفال، إلى أن هذا اليوم يُعدّ رسالة حب واهتمام لكل طفل يتيم، مؤكدة أن الدعم المعنوي والنفسي لهؤلاء الأطفال لا يقل أهمية عن أي دعم مادي.
وفي سياق متصل، صرّحت الدكتورة إيناس عبد العزيز، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "إسكانتا"، بأن الشركة حرصت على تقديم التفاعل الإيجابي مع الأطفال من خلال برامج توعوية ممتعة، مشيرة إلى أن هدف الشركة لم يكن فقط تأمين الفعالية، بل المساهمة في غرس مفاهيم الأمن والسلامة في نفوس الأطفال.
وقد شهدت الاحتفالية فقرات ترفيهية وتثقيفية، أدخلت الفرح والسرور على قلوب الأطفال، وسط حضور رسمي وشعبي كبير. هذا الحدث المميز يعكس تكاتف المجتمع المصري بكل فئاته لدعم الأطفال الأيتام وإدماجهم في بيئة مليئة بالحب والرعاية، ليكون يوم اليتيم مناسبة سنوية تجسد العناية والرعاية التي يستحقها كل طفل في هذا المجتمع.


